في منتصف 2023، قرأت دراسة تتحدث عن التطور السريع للذكاء الاصطناعي والتغيرات المتوقعة، حيث توقعت مجلة فوربس اختفاء 80% من الوظائف الحالية بفعل الذكاء الاصطناعي.
لدينا جيل يواجه تحديات ضخمة في هذا الصدد. لذلك، قررت المساهمة في زيادة الوعي بالذكاء الاصطناعي ومساعدة الفئة الشابة على تطوير مهاراتهم ودمجه بفاعلية في حياتهم وأعمالهم.
أساعدهم في بناء استراتيجية العلامة الشخصية وتمركزهم في السوق ودمج اعمالهم مع الذكاء الاصطناعي، و وبالتأكيد الهوية البصرية.
١. الاستراتيجيّة تحدد العمل
عندما ننظر الى أي قرار تصميم، كتابة أو تسويق نحن نرجع الى الاستراتيجيّة. لا نرجع الى رأيي أو رأيك إنّما الاستراتيجيّة، خلال مرحلة الاستراتيجيّة نحن نعمل سويّاً لنفهم ونحدد فكرة البراند، شخصيّته وكل تفاصيله هذا ما نبني بالرجوع له.
٢. عند الحيرة نرجع إلى الأرقام، أفضل الممارسات ونستعين بالجمهور
إذا لم نجد الإجابة في الاستراتيجيّة سوف أقرر الحل بطرق احترافيّة، مرّة أخرى. في وقت التنفيذ رأي العميل هو أحد المعطيات ولكنّه ليس ما أقوم بالتنفيذ بناءً عليه. هذه من شروط عقد العمل.
٣. نتجنّب الاجتماعات
المشروع يدار على برنامج Trello حيث نجد المهام وكل ما نحتاج. المحتوى الكتابي على Google doc و الصور على Google Drive. الروابط تشارك في Trello في المكان المناسب.
٤. التواصل الفعّال
من خلال Trello (يسمح البرنامج بالتعليقات) ومن خلال الإيميل إذا احتجنا. عندما نحتاج اجتماع سوف نحدد الموعد مع إرسال نقاط الاجتماع. لا استخدم واتساب نهائيّاً ولا أدخل مجموعات.
٥. أرغب بأن أرى مشروعك ينجح
مهمّتي الارتقاء بالمعرفة في عالمنا العربي. عندما نعمل معك سأدلّك على كل ما أعرف حتّى إذا كان خارج الخدمات المتفّق عليها. من الطبيعي أن أرسل للعميل نصائح ونقاط في ريادة الأعمال، الخطط التشغيليّة، التسعير وتصميم الخدمات حتّى إذا كان مشروعنا هو مجرّد هوية بصرية او موقع الكتروني.